كلمات
من أخ مصرى مقيم بأمريكا،الإنسان بطبعه لا يحب الإعتراف بالمسؤولية
وبالتالي فلا سبيل للإعتراف بأن أنفسنا ذاتها قد طالها عطب ما نتيجة أكثر
من 60 عاماً رأينا فيها كيف أن النفاق والتملق والتنازل عن النخوة
والمبادئ هو السبيل للوصول
ما أعنيه أننا جميعاً (كمجتمع) نحتاج
مراجعة الكثير من ثوابتنا وتثبيت أنفسنا عليها. هذا ليس قدحاً في النفس
ولا جلداً للذات بقدر ما هو تقرير واقع (أراه السبب في كل ما نحن فيه)
تخيل معي مجتمع إنتزعت منه التعاليم الدينية وتم التشكيك في مثل وقيم
وعاها المجتمع وتربى عليها - كيف يكون حاله؟ هذه هي الفلول يا سيدي وليس
أي شيء أخر - إنها حالنا الأن (أو البعض منا) ممن يستمرئ أي فعل حتى يضمن
عيشاً سهلاً - بعبارة أخرى: الفلول هو إسم أخر لأزمة ضمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق